
فريقٌ بحثي من جامعة النجاح ومشفاها التعليمي ينشر بحثاً علمياً حول تقييم مضاعفات تركيب القساطر البولية مزدوجة الحرف "J" وتأثيرها على جودة حياة المرضى في المجلة العلمية المحكمة BMC Urology ذات معامل التأثير 1.7 والمصنفة في الربع الثاني عالمياً (Q2)
نشر فريقٌ بحثي مكون من: أ.د. رمزي شواهنة، د. حاتم حجاز، أخصائي المسالك البولية، د. ندى محاجنة، ود. صابرين لافي، من كلية الطب البشري والعلوم الطبية المساندة في جامعة النجاح الوطنية ومستشفى النجاح الوطني الجامعي، بحثاً علمياً بعنوان: "الأعراض والانزعاجات المرتبطة بالقساطر البولية مزدوجة الحرف 'J': دراسة متابعة استباقية في الممارسة البولية الفلسطينية"
ونُشر البحث في المجلة العلمية المحكمة BMC Urology ، ذات معامل التأثير 1.7، والتابعة لدار النشر العالمية BioMed Central ، والمصنفة ضمن الربع الثاني عالمياً (Q2).
وفي إطار الجهود الرامية إلى تحسين الرعاية الصحية في وحدات المسالك البولية، تناول البحث تقييم المضاعفات الناتجة عن تركيب القساطر البولية مزدوجة الحرف "J" وتأثيرها المباشر على جودة حياة المرضى. وتسهم نتائج الدراسة في تسليط الضوء على التحديات التي يواجهها المرضى خلال فترة العلاج وما بعدها، مما يمهد الطريق لاعتماد أساليب علاجية أكثر فعالية.
وتستند الدراسة إلى مشروع تخرج الدكتورة صابرين لافي والدكتورة ندى محاجنة، واللتان قدمتا من خلاله دراسة متميزة تناولت الأعراض والمضاعفات الناتجة عن تركيب القساطر البولية في الممارسة الفلسطينية بدقة. ويهدف البحث إلى تقديم بيانات دقيقة تسهم في تحسين رعاية المرضى عن طريق تحديد العوامل المؤثرة في ظهور الأعراض، إضافة إلى تقديم توصيات عملية لتقليل المضاعفات وتعزيز جودة الحياة.
كما يسهم هذا البحث في رفع مستوى الرعاية الصحية المقدمة للمرضى الذين يتلقون القساطر البولية، ويسهم في تطوير الإجراءات العلاجية بوحدات المسالك البولية من خلال اعتماد أساليب علاجية مبنية على نتائج متابعة دقيقة. كما يُعَدُّ هذا الإنجاز خطوة حيوية نحو تعزيز ثقافة البحث العلمي المبنية على أدلة قوية.
ويعكس هذا الإنجاز الدور الريادي لجامعة النجاح الوطنية ومشفاها التعليمي الجامعي في دعم البحث العلمي وترسيخ حضور باحثيها في المشهد الأكاديمي العالمي، مؤكدين بذلك التزامهما الراسخ بإنتاج أبحاث نوعية تسهم في تطوير المعرفة وتعزيز مكانتهما كمؤسستين مرجعيتين في البحث والتعليم العالي على المستويين الإقليمي والدولي.
كما يُبرز نشر هذه الدراسة، المنبثقة من مشروع تخرج الدكتورتين، أهمية دعم مشاريع التخرج وتشجيع المبادرات البحثية المبكرة. فهي تمثل منبرًا لإبراز إبداع خريجي برنامج الطب البشري وتعزيز العلاقة بين العملية التعليمية والبحثية، مما يشجع على المزيد من الاستثمار في البحث العلمي للوصول إلى مصاف عالمي يُرتقي بمعايير الرعاية الصحية.
بالامكان الوصول للبحث المنشور من خلال الرابط:
عدد القراءات: 9