ونُشر البحث في المجلة العلمية المحكمة Journal of Orthopaedisc، ذات معامل التأثير 1.5، والمصنفة ضمن الربع الثاني عالمياً Q2 ضمن قاعدة بيانات Scopus.

وتُعد هذه الدراسة من نوع المراجعة المنهجية والتحليل التلوي، مما يمنحها قوة علمية عالية من خلال تحليل نتائج عدد من الدراسات السابقة. وركزت الدراسة على مرحلة إعادة التأهيل بعد عمليات إعادة بناء الرباط الصليبي الأمامي، وهو موضوع ذو أهمية سريرية كبيرة، حيث قارنت تأثير التحفيز الكهربائي العصبي العضلي وتقييد تدفق الدم، كلٌ على حدة ومجتمعين، على مجموعة من المؤشرات العضلية والوظيفية مثل قوة العضلات، وتضخمها، مستوى الألم، والإرهاق العضلي.

وأظهرت نتائج الدراسة أن الدمج بين تقنيتي BFR وNMES  لم يُظهر تأثيرًا إضافيًا في تعزيز قوة عضلة الفخذ الرباعية أو زيادة تضخمها، مقارنة باستخدام كل تقنية بشكل منفصل. كما أشارت إلى أن استخدام التقنيتين معًا قد يؤدي إلى مستويات أعلى من الألم والإجهاد بعد الجلسات العلاجية، ما يدفع إلى ضرورة توخي الحذر عند دمج هاتين الطريقتين، خاصة في المراحل المبكرة من إعادة التأهيل.

ويُعَدّ هذا الإنجاز العلمي دليلاً على التميز البحثي في جامعة النجاح الوطنية، وعلى الكفاءة العلمية لأعضاء هيئة التدريس وطلبة قسم العلاج الطبيعي. كما يُجسد حرص الجامعة على دعم البحث العلمي التطبيقي الذي يُسهم في تطوير المعرفة الطبية ورفد المجتمع بنتائج ذات قيمة سريرية عالية، تعزز من مكانة الجامعة محلياً ودولياً في مجال التأهيل والعلاج الطبيعي.

يمكنكم الاطلاع على البحث من خلال الرابط التالي:

https://www.sciencedirect.com/science/article/pii/S0972978X25001588