نظمت كلية الطب وعلوم الصحة في جامعة النجاح الوطنية ممثلة بقسم الصحة العامة، بالتعاون مع إتحاد الصناعات الغذائية، يوم الأربعاء، الموافق، 2015.04.15م، في مدرج الكلية في الحرم الجامعي الجديد، ورشة عمل بعنوان "اليوم العالمي للصحة-السلامة الغذائية"، بمشاركة د. محمد العملة، نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، وأ. عنان الأتيرة، نائبة محافظ نابلس، والبروفيسور سليم الحاج يحيي، عميد الكلية، والسيد نصر عطياني، مدير عام إتحاد الصناعات الغذائية الفلسطينية، ود. عدنان ملحم، مساعد الرئيس للشؤون المجتمعية، ود. باسل منصور، رئيس نقابة العاملين في الجامعة، إلى جانب عدد من أعضاء الهيئة التدريسية في الكلية وممثلين عن مؤسسات الجتمع المحلي ذات الصلة.
وفي كلمته، رحب د. محمد العملة، نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، بالحضور في الجامعة، واستعرض جانباً هاماً من الخدمات المجتمعية التي تقدمها الجامعة للمجتمع المحلي من خلال كلية الطب وعلوم الصحة، والمستشفى التعليمي، والمراكز العملية ومختبراتها المتخصصة كمركز السموم والتحاليل الكيمياوية والبيولوجية، كما قال إن الجامعة لا يقتصر دورها عند هذا الدور فحسب بل تساهم في تقديم خدمات التوعية للمواطنين وتسخر طاقاتها الأكاديمية والبحثية لذلك.
من جانبه، بيّن البروفيسور سليم الحاج يحيي، عميد كلية الطب وعلوم الصحة، معايير السلامة الغذائية عالمياً استناداً إلى منظمة الصحة العالمية، وأشار بالأرقام إلى حالات سوء التغذية المتفشّية عالمياً وحالات الوفاة التي التي تصيب الملايين حول العالم سنوياً نتيجة لذلك، وبين في الآن ذاته سبل تعزيز أساليب وأنماط السلامة الغذائية وخصوصاً في فلسطين للإرتقاء بصحة المواطنين ورفع درجة الوعي والثقافة لديهم حول ذلك.
وفي مداخلتها قالت أ. عنان الأتيرة، نائبة محافظ نابلس، "يجب ضبط معايير السلامة العامة للإنتاج الغذائي من المزرعة حتى تصبح بيد المستهلك، إلى جانب تعزيز القدرة التنافسية للمنتج الوطني ومقاطعة البضائع "الإسرائيلية" والإلتزام بوصايا منظمة الصحة العالمية بالخصوص."
وتناول المشاركون في ورشة العمل عدداً من المحاور والموضوعات العلمية والتطبيقية المتعلقة بالسلامة الغذائية، وهي؛ دور إتحاد الصناعات الغذائية الفلسطينية في السلامة الغذائية، إضافة إلى التلوث الغذائي واستعمال المبيدات، والأغذية الوظيفية وتطبيقها بالصحة البشرية، والسلامة الغذائية في مستشفى النجاح الوطي الجامعي، وموضعوتا الإنتاج والتخزين والتوزيع والاستهلاك الصحيح للغذاء، والتغذية للمجموعات الضعيفة مثل مرضى السكري والفشل الكلوي والنساء الحوامل، والإضافات الغذائية، والتعبئة والتغليف، والحفاظ على البكتيريا النافعة في الجسم والمناعة، وأخيراً التصنيع الغذائي وعلاقته مع سوق العمل.