نظم طلاب كلية الطب وعلوم الصحة بجامعة النجاح الوطنية أسبوعا للتوعية بالأمراض الوراثية ونشر ثقافة التبرع بالدم، تحت عنوان "أنا منكم ومكاني بينكم"، وذلك من خلال فعاليات ونشاطات متفرقة داخل وخارج الحرم الجامعي طوال أيام الأسبوع الجاري.
وكانت فعاليات الأسبوع التوعوي قد انطلقت يوم الأحد بحفل افتتاح مصغر نظم في مدرج كلية الطب بالحرم الجامعي الجديد، باستضافة أطفال مصابين بمتلازمة "داون"، الذين شاركوا بتقديم فقرات ترفيهية للحضور. تلاه تنظيم زوايا توعوية عديدة في مختلف أنحاء الجامعة.
وعن هدف الأسبوع التوعوي، تقول الطالبة في كلية الطب إباء صعيدي: "نحن نسعى إلى توعية الناس بالأمراض الوراثية بمختلف أنواعها، خاصة التي تنتج عن زواج الأقارب، بالإضافة إلى تثقيف المجتمع عن كيفية التعامل مع الأشخاص المصابين".
وعن رد فعل الطلاب، أضافت: "لاقينا ردوداً إيجابية من الطلاب الذين زاروا زوايانا التوعوية في مختلف أنحاء الجامعة، مستفسرين عن بعض المسائل الصحية، كما أبدوا فضولاً للمعرفة بشكل أكبر".
وسيستكمل الأسبوع فعالياته عبر تنظيم فعالية ترفيهية للأطفال في متنزه جمال عبد الناصر غربي نابلس، بالتنسيق مع جمعية الرحمة. كما ستشهد مدرجات ظافر المصري بالحرم الجامعي القديم مهرجان الختام، يتخلله فقرات ترفيهية وتكريم للمشاركين والمتطوعين والجهات الداعمة.
الجدير بالذكر أن أبرز الأمراض الوراثية في المجتمع الفلسطيني هو مرض الثلاسيميا، إذ يحتاج المريض إلى التزود بالدم بشكل دوري، وبواقع وحدة دم واحدة شهرياً. كما تشير الإحصاءات إلى أن واحدة من بين عشرة مرضى يدخلون المستشفى هم بحاجة إلى وحدات دم.