أثناء فترة تدريبي في إحدى أكبر المستشفيات في شمال إنجلترا، اكتشفت عالماً جديداً من الرعاية الصحية وكانت تجربتي بمثابة رحلة استكشاف للعالم المذهل للطب الحديث، بعدما أتيحت لي الفرصة للمساعدة في العمليات الجراحية، والتي أكسبتني خبرة عملية في التقنيات الطبية الجديدة خاصة تلك التي تتم باستخدام الروبوت.

مكنتني التجربة من تكوين علاقات قيّمة مع المختصين في مجال الرعاية الصحية وتعلمت من خلالها كيفية تقديم الرعاية للمرضى في نظام صحي منظم وتكيفت الثقافات المختلفة مما ساهم ذلك من تطوير مهاراتي العملية والعلمية والشخصية.

أود أن أشكر الجهود التي تبذلها جامعة النجاح الوطنية لتهيئة بيئة تعليمية محفزة، وتوفير فرص للطلبة للتدريب في أفضل المؤسسات الصحية العالمية.