2K6A2711.JPG

 

مع تقدم الأبحاث في مجال العلوم الطبية الحيوية وعلى مستوى كافة المجالات، أصبح من الضروري توفير البنية التحتية والخدمات اللازمة لتتماشى مع التقدم العلمي في مختلف المجالات. ولذلك تم إنشاء مختبر الأبحاث المركزي في كلية الطب وعلوم الصحة وقد تم تجهيزه بما يلزم من أجهزة ومعدات ضرورية لتنفيذ الأبحاث العلمية في المجالات البحثية المختلفة . والذي يتكون من:

الأبحاث الجينية وزراعة الخلايا: يتم فيه إجراء الأبحاث العلمية المتعلقة بعلم الوراثة والكيمياء الحيوية الجزيئية وزراعة الخلايا من حيث:

  • الكشف عن الطفرات الجينية المختلفة وعلاقتها بالأمراض الوراثية .
  • علم الطب الجزيئي والذي يهدف لدراسة الأمراض على المستوى الجزيئي المعدية منها والمزمنة.
  • دراسة تأثير الأدوية والنباتات والمركبات العضوية المختلفة على أنواع مختلفة من الخلايا والأنسجةمن خلال وحدة خاصة منفصلة.
  • دراسة الإشارات الخلوية وكيفية تنظيمها في الحالات المرضية والصحية.
075A3496.JPG 2K6A2716.JPG
075A3549.JPG

 

تكمن أهمية مختبر الأعصاب إلى فهم كيفية تشكيل الدوائر العصبية المعقدة وإعادة تشكيلها من خلال تطوير الدماغ. كما سيشكل المختبر نقلة نوعية في المجال الصحي، حيث سيفتح المجال للتنسيق مع جراحي الأعصاب في مستشفى النجاح الجامعي أو مستشفيات الوطن لإحضار عينات من المرضى الذين لديهم طفرات أو يعانون من أمراض عصبية كمرض ضمور العضلات ومرض الصرع وغيرها من الأمراض.
أهمية أخرى للمختبر تكمن في مجال الصناعات الدوائية؛ حيث سيشكل المختبر وجهة للعديد من الشركات المصنعة للأدوية لإجراء اختبارات على عينات خلايا عصبية لمعرفة تأثير الأدوية المصنعة، حيث أنّ الدواء عندما يُصنّع يجري اختباره عادةً على حيوان أو إنسان لمعرفة مدى تأثيره على الخلايا وآثاره الجانبية، لكن وجود مختبر من هذا النوع سيتيح فرصة تجربة الأدوية المصنعة على خلايا عصبية بمتغير واحد وبالتالي تحديد تأثير الدواء مباشرة على تلك الخلايا وإن كانت له أي آثار جانبية.
وبهذا المختبر ستكون جامعة النجاح الوطنية من بين نخبة الجامعات العالمية التي تمتلك مختبر علم أعصاب يدرس الأمراض العصبية على المستوى الجزيئي باستخدام تقنيات الفيزيولوجيا الكهرَبية، حيث ستكوّن دراسات المختبر المستقبلية أهدافاً علاجية جديدة لعلاج الأمراض العصبية المختلفة مثل التنكس العصبي، واضطرابات الوظيفة المعرفية، والصرع، ومرض الشلل الرعاشي (الباركنسون)، والاضطرابات النفسية.

 

رابط الصفحة التعريفية بمركز علم الأعصاب 075A3563.JPG
075A3527.JPG

 

يتم داخل المختبر عمل أبحاث أساسية وسريرية عديدة لتطوير أدوية جديدة لمساعدة الجسم في قتل الخلايا السرطانية وتطوير الظروف المثلى لإعادة نمو الخلايا أو الأعضاء أو الأنسجة التالفة أو المريضة أو إصلاحها أو استبدالها.

الهدف هو ترجمة النتائج إلى تجارب سريرية تحدث فرقًا في حياة المرضى أثناء عملنا جنبًا إلى جنب مع الزملاء الأكاديميين والصناعيين. تتمثل الأهداف في تحديد الجينات والمسارات الحاسمة التي تميز السرطان عن الخلايا الطبيعية (الجذعية)، وعزل الخلايا الجذعية الخاصة بالأنسجة وتحديد الحالات المطلوبة لإصلاح الأنسجة التالفة، وتطوير عقاقير جديدة لعلاج السرطان والطب التجديدي، وإصلاح العيب، الجينات المسببة للأمراض (العلاج الجيني) وإعادة نمو الأنسجة التالفة (أجزاء الجسم).

رابط الصفحة التعريفية بمركز النجاح لأبحاث السرطان والخلايا الجذعية 2K6A2738.JPG
Animal lab.jpg

مختبر بيت الحيوان في كلية الطب وعلوم الصحة مجهز وفقاً لأحدث المعايير العالمية، حيث تتم فيه مشاريع البحث العلمي لمعرفة مسببات الأمراض المعدية والمزمنة ومعرفة الجينات المسببة لهذه الأمراض عند الانسان، وباعتبار أن الثديات وفي مقدمتها الفئران تقارب جيناتها جينات الانسان بنسبة 95%، فالأبحاث والتجارب تبدأ عادة بالفئران ومن ثم يتم ترجمتها للإنسان.

يتوفر حالياً نوعين من أشهر أنواع الفئران التي يتم العمل عليها عالمياً وهي : (Balb/c & C57)، كما يتوفر أيضاً حيوانات الهامستر من أجل العمل عليها.

2K6A2886.JPG

 

تتم فيه دراسة الميكروبات (بكتيريا - فطريات وغيرها) دراسة وافية من حيث:

  • الشكل الظاهري باستخدام الأصباغ المختلفة.
  • زراعتها وتنميتها على البيئات الغذائية المختلفة.
  • إجراء الاختبارات الكيميائية الحيوية للتفريق بينها.
  • عمل اختبارات التحسس لمختلف المضادات الحيوية لمعرفة فاعليتها تجاه الميكروبات.
  • كيفية القضاء عليها بطرق التعقيم المختلفة.
  • علم الحياء الدقيقة الجزيئي والذي يعنى بدراسة الكائنات على المستوى الجيني والبروتيني الجزيئي لاكتشاف المضادات الحيوية المناسبة وتصميم فحوصات دقيقة للتمييز بينها.
  • دراسة تأثير الأدوية والنباتات والمركبات العضوية المختلفة على أنواع مختلفة من الميكروبات (بكتيريا - فطريات وغيرها).

تتم في مختبر أبحاث المنتجات النباتية الطبية، دراسة أنواع مختلفة من النباتات الطبية من حيث:

  • تحضير عدة أنواع من المستخلصات النباتية واستخلاص الزيوت العطرية والثابتة إن وجدت بأحدث الأجهزة.
  • إجراء مجموعة من الفحوصات المخبرية لمعرفة المواد الفعالة في كل مستخلص نباتي تم تحضيره.
  • فحص الزيوت العطرية باستخدام جهاز الكروماتوغرافي.
  • عمل اختبارات للكشف عن مدى أمان النبتة وجاهزيتها للاستخدام البشري.
  • قياس مدى فاعلية مستخلصات النباتات كمضادات أكسدة وقدرتها على تثبيط الشواذر الحرة.
  • فحص تأثير مستخلصات النباتات على أنزيمات الاليبيز والأميليز وأنزيمات الجلد.
  • دراسة تأثير مستخلصات النباتات والزيوت العطرية المختلفة على أنواع مختلفة من الميكروبات (بكتيريا - فطريات وغيرها).

يهتم مختبر التكنولوجيا الصيدلانية بتطوير تركيبات صيدلانية جديدة لتوفير الشكل الصيدلاني المناسب. المختبر مجهز بأحدث الأجهزة المخصصة لتطوير التركيبة المناسبة مثل التحليل الحراري الوزني والموجات فوق الصوتية، وجهاز الذوبان، وآلة صنع الحبوب، وغيرها.

يشمل المختبر تطوير الابحاث الأساسية والتطبيقية في ابتكار أشكال جرعات مختلفة. بحيث يتم تصميم هذه التركيبات لجعل الدواء بخصائص التحلل المباشر للدواء او التحلل البطيء والمستدام حسب الحاجة المطلوبة.

يعنى المختبر بتطوير وتصنيع مركبات دوائية جديدة ومواد نانونية. يركز البحث في المختبر على المجالات المتعلقة بعلاج أمراض السرطان والالتهابات الجرثومية وغير الجرثومية.

تتمثل مهمة المختبر في التقاطع بين التصنيع الكيميائي وهندسة المواد النانوية لتحقيق أساليب علاجية متقدمة. ويتم تطوير هذه العلاجات النانوية المتقدمة من البحث الأساسي إلى الدراسات في الجسم الحي إلى العيادات. والمختبر معد بجميع الأجهزة الحديثة مع إجراءات وإرشادات السلامة المناسبة.