واصلت جامعة النجاح الوطنية يوم الأربعاء 14/7/2021 احتفالاتها بتخريج طلبتها من الفوجين الأربعين والحادي والأربعين وذلك بتخريج طلبة كلية الطب وعلوم الصحة


وقد حضر الاحتفال الذي يقام برعاية مجلس أمناء الجامعة كل من الأستاذ الدكتور عبد الناصر زيد نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية ومساعديه الدكتور عبد الخالق عيسى والدكتور مجدي دويكات، والدكتور ماهر أبو زنط مساعد الرئيس للشؤون المجتمعية، والدكتور خليل عيسى عميد كلية الطب وعلوم الصحة ورؤساء الأقسام في الكلية وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية فيها والأستاذ عبد الله الناصر عميد القبول والتسجيل.

وبدأ الحفل الذي تولى عرافته الأستاذ محمد دقة عميد شؤون الطلبة بدخول موكب الخريجين ثم موكب هيئة الجامعة، ثم عزف السلام الوطني الفلسطيني والوقوف دقيقة صمت حداداً على أرواح الشهداء وقراءة الفاتحة، ثم قراءة آيات من الذكر الحكيم للطالب عمر سهيل، تلاه أداء قسم الخريجين.

وألقى الأستاذ الدكتور عبد الناصر زيد نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية كلمة قال فيها:

نقفُ اليومَ ونحنُ نحملُ مشاعرَ الفخرِ والاعتزازِ والفرحِ بتخرجِ هذه الدفعةِ الجديدةِ من طلبةِ العلومِ الطبيةِ الحيويةِ، والطبِ البشري، والصيدلة، ودكتور صيدلي، والعلوم الطبية المخبرية، والتمريضِ والقبالةِ والتصوير الطبِّي، وعلوم السمعِ والنطقِ والعلاجِ الطبيعي هؤلاء الطلبةُ الذينَ تجمعهمْ كليةُ الطبِ وعلومُ الصحةِ، هذه الكليةُ التي استطاعتْ بإدارتِها الحكيمةِ وبطواقمِها الأكاديميةِ والإداريةِ أنْ تصنَع بصمةً خاصةً بها بين كلياتِ الطبِ في العالمِ، كما استطاع طلبتُها وخريجوها أن يحققوا تفوقاً وتميزاً طوالَ سنواتِ الدراسةِ. ليصلوا اليومَ إلى هذهِ اللحظةِ والتي تُعدُّ من أروعِ اللحظاتِ التي يتمناها المرءُ في حياتهِ، ألا وهيَ تتويجُ التّعبِ بالنجاحِ.

وأضاف إنَّ احتفالات الجامعةِ بتخريج طلبتِها تأتي في ظلِّ ظروفٍ استثنائيةٍ صعبةٍ عشناها ونعيشُها حتى اللحظةِ بسببِ انتشارِ فايروس كورونا الذي فرضَ علينا نمطَ حياةٍ مختلفًا، سواءً على المستوى التعليميِّ، أو الاجتماعيِّ، أو الاقتصاديِّ.

وجامعةُ النجاحِ كغيرها من الجامعاتِ عمدتْ بقيادتها الحكيمةِ وإدارتِها المتمثلةِ برئيسِ وأعضاءِ مجلسِ الأمناءِ ورئاسةِ الجامعةِ إلى اتخاذِ التدابيرِ اللازمةِ لحمايةِ طلبتِها وموظفيها من خلال توجُهِها للتعلمِ الإلكترونيِّ، ولكنها في الوقتِ ذاتهِ استمرّتْ في تنفيذِ خططِها الاستراتيجيةِ التي تهدفُ إلى دعمِ التعليمِ والرقيِ بهِ، إضافةً إلى دعمِها للمجتمعِ المحليِّ، وبهذا استطاعت الجامعةُ أن تضعَ نفسَها في المراتبِ الأولى في التصنيفاتِ العالميةِ مثلTHE و QS والويبومتركس وغيرِها من التصنيفات.

وتحدث عن تميز الجامعة في مجالِ البحثِ العلميِّ وبرامجها الأكاديمية بشكل عام وحصولها على اعتماد مجموعة من التخصصاتِ الأكاديميةِ النوعيةِ مثل مستحضراتِ التجميلِ والعنايةِ بالبشر وتصميم الألعاب إضافةً إلى تخصصاتٍ أخرى في درجةِ الماجستير مثل السينما والتلفزيون والقانون الدولي ليصبحَ عددُ التخصصاتِ فيها أكثرَ من 196 تخصصاً في مختلفِ الدرجاتِ العلميةِ، وهذا التنوعُ في التخصصاتِ يُغني الطلبةَ عن التوجّهِ إلى الدراسةِ في الخارجِ.

وأضاف أن الحديث عن النجاحِ وإنجازاتِها في المجالاتِ كافةً فالحديثُ يطولُ، وفخرُنا بها يزيدُ، فهيَ مؤسسةٌ علميةٌ رائدةٌ، ومصنعٌ للعقولِ، ومصدرٌ للعلمِ، ورمزٌ من رموزِنا الوطنيةِ الفلسطينيةِ على هذه الأرضِ التي فيها بداياتُنا ونهاياتُنا.

ووجه كلمة للخريجين هنأهم فيها بتخرجهم وبارك لهك ولذويهم كما تقدمُ بالشكرِ والتّقديرِ لأفرادِ الهيئتينِ التّدريسيةِ الإداريةِ في جامعةِ النجاحِ الوطنيةِ الذينَ عملوا بروحِ الفريقِ الواحدِ، تحقيقاً لأهدافِ الجامعةِ ورسالتِها.

وفي ختام الحفل جرى تسليم الشهادات للطلبة الخريجين، كما تخلل الحفل فقرات فنية قدمتها فرقة كورال عمادة شؤون الطلبة.


عدد القراءات: 153