جاء ذلك بحضور أ.د. عبد الناصر زيد، رئيس الجامعة، ود. عبد السلام الخياط، نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية، ود. خليل عيسى، عميد كلية الطب وعلوم الصحة، وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية، وحشد من الضيوف والطلبة المهتمين.

وقد أثنى دولته على جهود الدكتور باشا، وأبدى إعجابه بالجانب العلمي والجمالي الذي تناولته المعروضات التي تعكس جمالية الطبيعة في فلسطين، وأكّد أن جامعة النجاح الوطنية تشجّع كافة المبادرين لمثل هذه الأعمال النوعية. 

وتضمّن المعرض مجموعة من الصور لأنواع عديدة من الفراش والأوركيد؛ إضافةً إلى مجموعة من الفراش المصبّر ضمن البحث الميداني، ونبات الأوركيد الطبيعي من جبال شمال فلسطين.

بدوره أوضح د. باشا أهمية المعرض الذي يعرض مجموعة من تسجيلاته للتنوع الحيوي في شمال فلسطين لنبتة الأوركيد (السحلب) والفراش والتي استمرت 14 عاماً، مشيراً إلى أنّ هدف المعرض يتمثل بزيادة الوعي البيئي بهذه الكائنات، وضروة الحفاظ عليها، كما أن توقيت المعرض يأتي مع بداية المسارات الربيعية بهدف رفع الوعي حول آلية الحفاظ على هذه الثروة الطبيعية وعدم المساس بها.

هذا ويعدّ نبات الأوركيد والفراش من المؤشرات الرئيسة على صحة البيئة وتأثيرات التغيرات المناخية، وهو من ضمن اهتمام العاملين في المجال الطبي، ومن هنا كان انطلاق معرض "أوركيدة وفراشة" لتحقيق الهدف المنشود.

من الجدير بالذكر أن المعرض استمر على مدار يومين 19-2023/2/20.

السابق التالي