بدورها تحدثت أ.يعيش عن أهمية إدارة الطالب لنفسه في جوانب عدة منها: الأكاديمي، والنفسي، والصحي، والإجتماعي، كما وتطرقت للعديد من الأمور التي تؤثر سلباً على تطوير الطالب لمهاراته؛ كإحاطة نفسه بالعديد من العلاقات المشحونة بالطاقات السلبية، التي تعيقه عن تحقيق أهدافه وتعرقل خطاه نحو النجاح، وضرورة قيام الطالب بتشكيل صداقات داعمة تمكِّنة من رؤية نفسه في إطار إيجابي.

وأضافت أ. يعيش أن أهم ركيزة للتميز هي الابتعاد عن سياسة التسويف والتأجيل، وإنجاز الأعمال المطلوبة بالوقت المناسب، هذا وتطرق اللقاء للحديث عن كيفية تطوير الطالب لقدراته كممارسة لغة الجسد بكفاءة، وإدارة الأزمات والتواصل بفعالية مع الآخرين.

وعن أهمية الدور الإرشادي الذي يمارسه المرشدون الاجتماعيون، أوضحت أ. يعيش أن الدور الإرشادي في المؤسسات التعليمية لا يقتصر فقط على تقديم توجيهات ونصائح للطلبة فيما يتعلق بوضع الخطط الدراسية والتفوق، وإنما إرشادهم ومساعدتهم في تكوين خبراتهم وشخصياتهم بما يتواءم وإمكانياتهم لتحقيق التقدم والإبداع.

من الجدير بالذكر أن تنظيم هذا اللقاء يأتي ضمن سلسلة من المحاضرات وورش العمل التي تعقدها الجمعية؛ من أجل نشر الوعي الثقافي والأكاديمي بين الطلبة، وتوجيههم نحو السبل الأفضل لتطوير ذاتهم، وتمكين مهاراتهم والنهوض بها في مختلف مناحي الحياة.