حيث حصل ضميدي على منصب المنسق الدولي للجنة التبادل الطلابي وذلك ضمن الانتخابات التي عقدت على هامش التجمع الدولي لاتحاد طلبة الطب في دورته ال72، والذي أقيم في مدينة اسطنبول التركية خلال الفترة الواقعة بين 2022/8/1-8 بمشاركة 1200 طالب وطالبة من جميع دول العالم، حيث تم التصويت على منح الطالب ضميدي هذه الثقة بأغلبية الدول الأعضاء المشاركة في التجمع العام.

وكان الضميدي قد التحق بمقاعد الدراسة في كلية الطب وعلوم الصحة في جامعة النجاح الوطنية عام 2017، حيث انخرط حينها في الاتحاد كعضو عام، ثم أصبح مسؤولاً للجنة التبادل الطلابي على مستوى جامعة النجاح، ثم تم انتخابه ليصبح مسؤولاً للجنة ذاتها على مستوى الجامعات الفلسطينية، ثم أصبح مساعداً إقليمياً للجنة لمنطقة شرق المتوسط وشمال إفريقيا، ليتوج هذه المسيرة الحافلة بانتخابه منسقاً دولياً للجنة التبادل الطلابي على المستوى الدولي.

 

إن تبوء الضميدي هذا المنصب والذي هو من أعلى قمة التسلسل الهرمي للاتحاد الدولي هو نتاج جهود حثيثة بذلها الضميدي منذ التحاقه بكلية الطب وعلوم الصحة في جامعة النجاح، حيث سيكون مسؤولاً عن تنسيق وإدارة وربط برنامج التبادل الطلابي الأكبر في العالم، والذي تمتد جذوره منذ تأسيسه عام ١٩٥١ ويضم حالياً ما يفوق عن ١٠٠ دولة تشارك في هذا البرنامج، ويستفيد منه سنوياً ما يفوق عن ١٤٠٠٠ طالب طب من مختلف دول العالم يخوضون شهراً تدريبياً في دولة أخرى ضمن معايير أكاديمية وثقافية عالية الجودة، وحاصل على اعتراف منظمات تعليمية دولية عديدة تشمل الفدرالية العالمية للتعليم الطبي وغيرها من الجمعيات الطبية الدولية التي تدعم وتعترف بهذا البرنامج.

كما وحقق الوفد الفلسطيني إنجازاً آخر بفوزه بأفضل ببرنامج تبادل طلابي في العالم بتصويت المحكمين في معرض التبادل الطلابي من بين ٦٨ دولة مشاركة في المعرض، ما يعكس الجهود التي تبذلها الجامعة والطلبة في تجهيز البيئة المناسبة لبرنامج التبادل الطلابي لاحتضان طلبة من مختلف دول العالم.

وحققت حملة الاعتماد وضبط الجودة التابعة للجنة التعليم الطبي في الاتحاد فوزاً ضمن أفضل ثلاثة أنشطة على مستوى لجنة التعليم الطبي في العالم خلال معرض الأنشطة التابع للجنة، والجدير بالذكر أن انطلاقة الحملة كانت من اتحاد نابلس.

يذكر أن الوفد الفلسطيني ضم ٥ طلبة من جامعة النجاح الوطنية وهم: يزن ضميدي، وأحمد رجوب، وابراهيم عزيزي، وعلا عبد السلام، وإبراهيم العلي كأعلى نسبة تمثيل بين الوفد الفلسطيني المشارك والبالغ عددهم ٧ أفراد.