وشارك في الأمسية الرمضانية التي نظمت في الساحة البيضاء في الحرم الجديد، الدكتور عبد السلام الخياط، نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية وممثلاً عن إدارة الجامعة، والدكتور علي الشعار، مدير المعهد الفلسطيني للطفولة، والدكتور ليث الأقرع، من دائرة طب وجراحة الفم والأسنان، والأستاذ محمد الدقة، عميد شؤون الطلبة، والأستاذ إياد الأقرع، مدير شؤون الطلبة، والأستاذة يمامة داود، القائم بأعمال مدير دائرة العلاقات العامة في الجامعة، والأستاذة دينا قدومي، من المعهد الفلسطيني للطفولة، والمهندس نصر الخراز، ممثلاً عن نقابة المهندسين، والسيد إبراهيم عطا، رئيس مجلس اتحاد الطلبة، والطالبة الدكتورة شهد ولويل، رئيسة اتحاد طلبة اتحاد طب وجراحة الأسنان، والطالب المهندس، براء الخطيب، رئيس جمعية مهندسون بلا حدود، وحشد من طلبة طب وجراحة الفم والأسنان، وطلبة كلية الهندسة، وممثلون عن نقابة الأسنان ومجلس اتحاد الطلبة.

وتأتي هذه الأمسية لدعم حملة أطفال مرض التوحد التي أطلقتها الجامعة بالتعاون مع الجمعيات الطلابية واشتملت على العديد من الزوايا التي تم تخصيص ريعها لدعم الحملة.

وبحسب القائمين عليها فإن الأمسية تسلط الضوء أيضاً على تخصصات طب الأسنان والهندسة، واشتملت كذلك على العديد من الأنشطة الترفيهية والتفاعلية وتساهم في تعزيز التعاون بين الجمعيات العلمية الطلابية وتبادل الخبرات والمعرفة وتعزيز العلاقات المهنية.

وأشار د. الخياط، على أهمية الأنشطة والفعاليات الهادفة التي تقوم بها الجمعيات العلمية الطلابية في جامعة النجاح، مشيداً بتميز جمعية مهندسون بلا حدود وطلبة اتحاد طب وجراحة الفم والأسنان في إقامة هذه الأمسية الرمضانية الخيرية والترفيهية.

وأكد الخياط، دعم الجامعة للأنشطة الطلابية المنهجية واللامنهجية وحرصها على تعزيز مشاركة الطلبة في الفعاليات التي لها طابع مجتمعي مهم خاصة وأن هذه الأمسية خصصت لدعم أطفال مرض التوحد، وثمن في الوقت ذاته جهود كافة المشاركين والمنظمين والداعمين لهذه الأمسية.

بدوره، شكر د. الشعار، جهود الطلبة والمنظمين على هذه الأمسية المميزة، وأشاد في الوقت ذاته بالجهود المبذولة لدعم أطفال مرض التوحد، كما استعرض الجهود التي يبذلها المعهد الفلسطيني للطفولة وتوفير مختصين ومتخصصين في كافة المجالات للإشراف على الأطفال ومساعدتهم وتمكينهم ودمجهم بالمجتمع.

من جهته، استعرض أ. الأقرع، جهود الجمعيات العلمية الطلابية في العمل الخيري وحرصها على إقامة أنشطة هادفة سنوياً، لافتا إلى أن هذا العام كان التركيز والتوجه لدعم أطفال التوحد والسعي لتوفير ما يحتاجون إليه داخل المعهد الفلسطيني للطفولة حيث أطلقت الجامعة والجمعيات الطلابية حملة مشتركة بهذا الخصوص وتم توفير صناديق خاصة لجمع التبرعات لدعم الأطفال وزعت على مختلف الكليات ويشرف عليها ممثلون من الجمعيات الطلابية، ودعا الطلبة إلى زيارة المعهد والتعرف على الخدمات العديدة التي يقدمها لصالح أطفال التوحد.

وثمن المهندس نصر الخراز جهود جامعة النجاح الوطنية وطلبتها على هذه الفعاليات الهادفة التي من شأنها تعزيز مشاركة الطلبة في المجتمع.

وأكد د. ليث الأقرع، ضرورة تعزيز مشاركة الطلبة في الفعاليات الهادفة، وأكد تميز طلبة اتحاد طب وجراحة الفم والأسنان وجمعية مهندسون بلا حدود في إقامة نشاط وأمسية مميزة بهذا القدر وهذا النجاح.

وألقى الطالب محمود حمودي، ممثلاً عن مجلس اتحاد الطلبة، كلمة أشاد فيها بجهود الجامعة وعمادة شؤون الطلبة وجمعية مهندسون بلا حدود وطلبة اتحاد طب الأسنان على هذا التكامل وهذا النجاح في إقامة فعاليات مشتركة وخيرية وهادفة، وأكد دعم ورعاية مجلس اتحاد الطلبة للأنشطة المجتمعية والمميزة. 

وأكد الخطيب، أن هذه الأمسية تأتي بعنوان: "الهندسة وطب الأسنان مزيج من الإبداع والتميز" وكانت نتاج عمل وتعاون بين جمعية مهندسون بلا حدود واتحاد طب الأسنان استمر قرابة الشهر، واشتملت على فعاليات ترفيهية وتعليمية وتوعوية بأطفال التوحدوتخللها وفقرات ثقافية وترفيهية ووطنية، مثمنا جهود الجامعة وعمادة شؤون الطلبة وكافة الطواقم وكذلك جهود طلبة اتحاد طب وجراحة الفم والأسنان على هذا التعاون المثمر والبناء.

وأوضحت الطالبة ولويل، أن اتحاد طلبة طب الفم والأسنان حديث التأسيس في الجامعة، وقدم عدة أنشطة وفعاليات مميزة خلال فترة قصيرة من تأسيسه، ولفتت إلى أن الشراكة والتعاون مع جمعية مهندسون بلا حدود ساهم في إقامة فعالية وأمسية رمضانية خيرية وهادفة من أجل دعم أطفال التوحد وكذلك أمسية ترفيهية.

وتخلل الأمسية فقرة تكريم للداعمين والمشرفين والممولين، وكذلك حملة لدعم مرضى التوحد، ومسابقة ثقافية، وحكاية الأمسية الرمضانية، وفعالية ترفيهية وفقرة كورال وستاند أب كوميدي وفقرة توزيع الهدايا.