افتتح معهد الطب العدلي في العام 2006، وقد زود بآخر ما توصل إليه العلم والتكنولوجيا من أجهزة ومعدات عالية الكفاءة؛ وذلك نظرا لحاجة منطقة الشمال لمثل هذا المعهد، وحتى يكون الركيزة الأساسية للمستشفى الجامعي؛ لتقديم الخدمة الأكاديمية والتعليمية لطلبة كليات الطب و علوم الصحة والقانون .
وتقوم فلسفة المعهد على تقديم ما يأتي
- الخبرات الطبيّة بصورة مباشرة للأجهزة القضائية سواء أكانت مدنية، أو عسكرية، أو القضاء الشرعي في القضايا الجزائية التي تتعلق بالاعتداء على الأفراد جميعها.
- يقدّم المعهد الخبرات الفنية مباشرة للقضاء في قضايا التعويضات المدنية.
- تقديم الخبرات الفنية في مجال التشريح القضائي.
- الكشف على مسرح الجريمة.
- التعامل مع حالات الطوارئ.
- عقد ورشات عمل في الطب الشرعي، تهدف إلى تعريف أطباء المراكز الصحية والإسعاف بأهمية التقارير الطبية القضائية التي تخدم العدالة.
- المشاركة في تنفيذ دورات الأطباء المقيمين حديثا.
- عقد ورشات عمل وتدريب، للعاملين في مجال القضاء، والنيابة العامة، والمعهد القضائي، وطلبة كلية الحقوق، من خلال محاضرات تم إعدادها لهذه الغاية.
أقسام المعهد
- قسم التشريح: ويحتوي على قاعة للتشريح مجهّزة بأحدث الأجهزة الطبية الحديثة ذات الجودة والتقنية العالية، وضمن المواصفات العالمية الحديثة التي تتعلق بطبيعة عمل المعهد، وهو مرتبط بنظام الفيديو كونفرنس، وبقاعة محاضرات تتسع لستين شخصاً، يستفيد منها طلبة الطب، والقانون، والصيدلة، والتمريض.
- قسم المختبر الكيميائي الشرعي: ويتم فيه فحص العيّنات السيرولوجية والميكروسكوبية التي تتعلق بفحص الدم وفصائله، والمواد المنوية، وفحص الشعر وبيان منشئه، وتحرير العينات المأخوذة من الجثث وفحصها لمعرفة أنواع الأمراض، وفحص متخلفات الأجنّة، والإفرازات الجسمية، أما المواد المخدرة والمنومة والسموم بأنواعها والبارود فيتم فحصها في مختبر السموم.
- قسم التصوير الشعاعي: يحتوي المعهد على قسم التصوير الشعاعي، وهو مجهز بأحدث الأجهزة الطبية التي تلزم لطبيعة العمل، وتم إنشاؤه ضمن المواصفات العالمية الحديثة وإجراءات السلامة العامة.