وحضر الجلسة الافتتاحية كل من أ.د. عبد الناصر زيد، رئيس جامعة النجاح الوطنية، ود. عبد السلام الخياط، نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية، ود. خليل عيسى، عميد كلية الطب وعلوم الصحة، ود. مالك القب، مدير دائرة العلوم الطبية التطبيقية، وأ. سامر عقروق، مدير وحدة رعاية الطلبة لذوي الإعاقة، وممثلي وزارة الصحة الفلسطينية، ومجموعة من المراكز الصحية المُختصة في السمع والنطق، وطلبة قسم علوم السمع والنطق في كلية الطب وعلوم الصحة والطلبة المهتمين.

ورحب أ.د. زيد بالحضور كافة، وأثنى على جهود الطلبة في تفاعلهم وتنظيمهم لهذا اليوم العلمي الهادف والذي يشكل منصة قيّمة لتبادل المعارف وإفادة المجتمع المحلي من خلال الخبرة التي اكتسبها الطلبة خلال مسيرتهم العلمية، وفترة تدريبهم العملي، وأكد أن الجامعة لن تتوانَ في الاستثمار بالطلبة وتوفير مايلزم لهم من تكنولوجيا وأجهزة حديثة ليواكبوا أهم التطورات في مجال الرعاية السمعية؛ وذلك بهدف رفد المجتمع الفلسطيني بما يحتاجه من المتخصصين في كافة المجالات العلمية والتطبيقية.

وفي كلمته أشار د. عيسى إلى سعي كلية الطب وعلوم الصحة المتواصل لتكون مركزاً ريادياً مستداماً للتعليم والتدريب الطبي والصحي، والبحث العلمي على مستوى عالمي، وإحداث نقلة نوعية للمجتمع الفلسطيني، من خلال تخريج طلبة على أعلى مستوى وتعزيز قدرتهم على المنافسة في الأسواق المحلية والعالمية.

وتضمن اليوم العلمي عقد جلسات علمية تناولت مواضيع الرعاية الصحية الأولية للأذن والسمع؛ إضافة إلى تقديم عروض توضيحية حول أبرز التقنيات الحديثة في الحلول السمعية.

وجرى تكريم المشاركين من المراكز الصحية المختصة في السمع والنطق تقديراً لجهودهم في إنجاح فعاليات اليوم العلمي.

ويذكر أن جامعة النجاح الوطنية استحدثت تخصص السمع والنطق بما ينسجم مع الخطة الوطنية الفلسطينية من حيث توفير البرامج النادرة والمتميزة وفق حاجة المجتمع الفلسطيني، ومن أجل تزوید القطاعات والمؤسسات ذات العلاقة بكادر علمي مؤهل یساهم في تلبیة احتیاجات المجتمع وتطوره إلى الأفضل في مجال السمع والنطق.

صور الفعالية