تميزت الخريجة روان خموس، من برنامج بكالوريوس التمريض في دائرة التمريض والقبالة - كلية الطب وعلوم الصحة في جامعة النجاح الوطنية، في اجتياز امتحان البرومترك الإماراتي لمزاولة مهنة التمريض في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث تمكنت الخريجة من تحقيق هذا التميز من المرة الأولى لتقدمها للامتحان رغم صعوبته وإجراءاته الطويلة والمعقدة. وبفضل هذا التميز عيِّنت خموس في مستشفى الجامعة التابع لجامعة الشارقة وهو من أضخم وأكبر المستشفيات في دولة الإمارات.


وعن هذا النجاح أشاد سعادة الأستاذ الدكتور عبد الناصر زيد، رئيس الجامعة، بهذا التميز الذي يضاف لسلسلة إنجازات طلبة الجامعة، وأكد بأن اجتياز الخريجة امتحان المزاولة بنجاح هو إنجاز كبير يعكس الجهد والإصرار الذي قدمته في دراستها وتحضيرها لحياة مهنية مستقلة. وأعرب عن فخره واعتزازه بتميُّز طلبة التخصصات الطبية والصحية دائماً في اجتياز امتحانات مزاولة المهنة في مختلف الدول وحصولهم على وظيفة بفضل اجتهادهم وتميزهم، مما يؤكد اكتسابهم ثروة معرفية وعلمية غنية خلال دراستهم في الجامعة، ويبرز الجهود الكبيرة التي بذلوها لتحقيق أهدافهم المهنية.

بدورها شكرت الخريجة روان جامعة النجاح الوطنية على ما تقدمه من تسهيلات، وخصت بالشكر أيضاً طاقم كلية الطب وعلوم الصحة، وبخاصة د. عائدة القيسي، مديرة دائرة التمريض والقبالة في الجامعة على جهودها الحثيثة لدعم الطلبة وتطوير قدراتهم وتأهيلهم أكاديمياً ومهنياً، وأضافت: "بعد رحلة أكاديمية طويلة أشكر جامعتي التي احتضنتني، ومهدّت لي الطريق للمستقبل، كُلي فخر بأنني كُنت يوماً أحد خريجيها، شكراً لأعضاء هيئة التدريس فيها الذين منحوا لي بعد الله الفضل في تعليمي، دوركم كان كبيراً، ووفائكم كان أَكبر، وكنتم سبباً في تنوير ذهني، وفقكم الله لخدمة هذا الوطن وأبنائه".

هذا ويهدف امتحان البرومترك والذي يخضع له الأطباء والصيادلة والممرضون، إلى حصول المتقدم عند نجاحه على ترخيص مزاولة المهنة والعمل بدولة الإمارات ودبي والسعودية بمثابة برنامج تقييمي هاماً في مجال تمكين التقدم المهني والأكاديمي، وهو العامل الأساسي في توظيف وتطوير الموظفين الفنيين والمهنيين لتوفير مستوى الخبرة المطلوب في كافة المؤسسات الصحية. 


عدد القراءات: 13