تم تجهيز المختبر برؤوس دمى وهمية لتحاكي معالجة المرضى من قبل طلاب طب الأسنان في المرحلة ما قبل السريرية. تحتوي هذه المختبرات على معدات مشابهة للواقع كنماذج رؤوس تشابه رأس المريض والفكين الحقيقية. بالإضافة الى تزويدها بأجهزة معالجة ضوئية لاسلكية و معدات عرض و تقديم من كاميرات و شاشات.
من أهم مميزات هذا المختبر التخصصي هو القرب المطلق من الواقع من حيث الشكل و التصميم و المرونة في إدارة الرؤوس الوهمية لتحاكي جميع حالات تموضع الرأس الحقيقي.
وهي مصممة لتعليم طلاب السنة الثالثة المهارات ما قبل السريرية المتعلقة بالمعالجات التالية:
- إجراءات طب الأسنان التحفظية.
- الإجراءات اللبية.
- إجراءات التركيبات السنية.
وهي مصممة أيضًا لجلسات التدريب السريري وندوات التعليم المستمر والعروض التقديمية.
يحتوي المختبر على محطتي تدريب و 42 رأسًا وهميًا ويتسع لحوالي 42 طالبًا في كل جلسة.
الهدف الأساسي من المختبر هو صقل مهارات الطالب في إتمام جميع ما سبق ذكره من علاجات تحفظية و لبية و تعويضية في بيئة تحاكي المرحلة السريرية , بالإضافة لتعزيز قدرته على اتخاذ القرار المناسب بشأن الأجراء العلاجي الأمثل ليكون مؤهلاً في السنة التالية لإجرائها في فم المريض في العيادات التعليمية. يعتبر مختبر رأس الدمى الوهمية واحداً من اهم المختبرات التخصصية وله دور اساسي في اعداد طبيب الاسنان الناجح.
مختبر محاكاة الواقع الافتراضي في طب الأسنان يضم اكثر الأجهزة تطورا في العالم الافتراضي والتي تمثل نقلة نوعية في مجال تدريب طلاب طب الأسنان على إتمام المعالجات السنية. هذا المختبر مزود بتقنية اللمس التي تحاول إيصال إحساس قريب لمواد طب الأسنان المختلفة (المينا ، العاج ، أدوات الحفر ...) والشعور بالقوة الناتجة من استخدام هذه المواد و الادوات داخل البيئة الافتراضية.
في هذا المختبر ، يكتسب الطلاب مهارات في التشريح و الإجراءات التحفظية من تصميم وحفر للحشوات والعلاجات اللبية وزراعة الأسنان والتي ستجري بالتوازي مع التدريب الذي يتم إجراؤه في مختبرات تدريب رأس الدمى الوهمية.
توفر هذه التكنولوجيا المتميزة و التي نتفرد بها على المستوى الإقليمي البيئة الحيوية والأمنة التي تمكن الطلاب من التعلم وتحسين مهاراتهم بطريقة تفاعلية وتساعدهم على اكتساب الثقة بالنفس لجسر الهوة بين المرحلتين السريرة وما قبلها.
